تأليف: سلطان موسى الموسى
الطبعة: 23- 2015
اللغة: العربية
التنصيف: الأديان
بسم الله الرحمن الرحيم
تردد أسم كتاب "أقوم قيلا" كثيرا كاقتراح جيد للقراءة وأيضا كردود فعل لقراءته ، ولم أكن أصبو لشراء كتاب هذه السنة (عادة جديدة خلال السنوات الماضية) لكن وجدت الكتاب أمامي في معرض الكتاب في جامعة الأميرة نورة 2015 ، فقلت: لم لا!
الكتاب هو تجربة المؤلف مع ذوي الديانات الغير مسلمة ، كما يحاول دحض الشبهات عن الإسلام وتبيان القصور في الأديان الأخرى.
رأيي عن "أقوم قيلا" في جملة:
ليس ما تبتغيه لكنه جيد.
هكذا ببساطة عنوان الكتاب ومقدمة الكاتب تدفعك لتصور مناظرات وحقائق قوية ودامغة في دحض الشبهات عن دين الإسلام ، ولكن أراه أبسط من ذلك.. أبسط كثيرا ، لنقل أنه تجربة الكاتب وبحثه وتأملاته في هذا المجال.
كمسلمة مؤمنة أعلم قطعا ويقينا أن الإسلام هو الحق و ما دونه باطل ، من تأمل في الحياة وفي نفسه وفي قوت يومه وفي الرياضيات سيعرف ما أعني.
الكتاب لم يضف لي جديدا سوى أنه عرفني بقصص سأصفها بلطف (بالظريفة) ، تتحدث عن القصور في الأديان الأخرى من حيث تعريف الرب ، والطقوس الغريبة الشاذة.
الكتاب مسل .. قرأته في فترة الاختبارات والإجازة والظهيرة والمساء .. إنه مسلي وممتع ربما أكثر من وسائل التواصل الاجتماعي .
لست عميقة الاطلاع لكن في مقارنات ومناظرات الأديان ولابتغاء العدل ، غالبا ما يكون هناك معيار للمقارنة وعوامل ..أو لنقل بشكل أفضل : فرض فرضية يوافقها أحد الخصوم ويحاول إثباتها ويحاول الأخر دحضها.
لاحظت أن الكاتب كان نزيه وعادل في طرحه لقضايا ولكن في جوانب كان ينحاز لما يراه صواب (لا أخالفه في ذلك) لكن لابتغاء الموضوعية.
لذا أقول بأن الكتاب ليس موجه بشكل مباشر لغير المسلمين ، إنما موجه للمسلمين الذين يرغبون بخلاصة البحث التي تثبت صحة معتقدهم.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو أنه سلط الضوء بشكل بسيط قابل للفهم وغير منمق على تلك العيوب والنقائص في المعتقدات الأخرى وخصوصا السماوية منها.
الكتاب يعرض مصادر ونصوص من مراجع وصور لرحلات.. والكثير من القصص والحوارات التي خاضها المؤلف لذا فهو كتاب ديني خفيف وجيد ومفيد.
تقييمي: 3-5
بقلم :
شوق سعد
@ihawkx15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق