الخميس، 18 يونيو 2015

القراءة والقرآن | للكاتب : عبدالله العواد @aaalfs‎

 
 
 
ها هي عجلة الأيام
 تتوقف عند باب رمضان..

لنطرق بابه راجين حياة جديدة..
لنلحق بقوافل الصالحين

ونصحح أخطاء الأيام وذنوبها.
.ونعوض وقتا فات!



(( يا باغي الخير هذا الشهر مكرمة

أقبل بصدق جزاك الله إحسانا.. ))



عاد رمضان فأقبل الناس على قراءة القرآن.. أقبلوا وفي داخلهم الخير وطموحهم تعويض الأوقات واستثمارها..لينالوا الرحمة والغفران

البعض وضع خطة لختم القرآن كل ثلاثة أيام والبعض الآخر أراد الختم في عشر ليال..وكل على حسب قدرته رسم جدوله..
وما أجمل أن يجدول المسلم ختم القرآن ويجدول أيضا وقتا لفهمه والعمل به..

وكما هو معلوم عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم لا يتجاوزون عشر آيات إلا وهم يعلمون في من نزلت وأين نزلت وعلموا تفسيرها واجتهدوا في تطبيق معانيها..

وعزائكم بقول ابن عباس رضي الله عنه " لأن أقرأ سورة من القرآن وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله "


في رمضان أيضا نحن نستطيع أن نصحح عاداتنا ونرمم سلوكياتنا ونستثمر أوقاتنا..

يقول العلماء بأن النفس تحتاج لشهر كامل حتى تغير من عاداتها وسلوكياتها.. فالحمدلله على نعمة رمضان

لأن النفوس فيه تطلب التغيير وتبحث عنه..

عزيزي القارئ:

أنت بدأت الآن بقراءة القرآن لما تبدأ أيضا بالقراءة في العلوم النافعة التي تزيدك فهما وعلما.. فالقراءة تطوير للفكر وغذاء للنفس وتسمو بك نحو المعالي والثقافة..

وعلى سبيل المثال.. كتاب التفسير لابن كثير

قراءة الكتب مشروع المستقبل.. لنقره اليوم في رمضان

ونهتم بهذا المشروع لأنه يحقق لنا التقدم

فالكتاب يعطيك الثقة ويجعلك في الحياة أقوى وأفهم

لتقرأ وتنير دربك وتزيد من وعيك وتضيء حياة العالم من حولك..

ولا تكون شماعتك أن لا وجود للوقت..

جرب نصف ساعة بعد صلاة التراويح وستجد أنك تملك الوقت الكافي..



 إذاً.. لنبدأ بالمشروع ونطلق عليه

مشروع: ( القرآن..والقراءة! )

شارك ولو بتخصيص وقت قليل.. ولن تندم!



ختاماً..

أعاد الله عليك هذا الشهر الفضيل عاما بعد عام

وأنت بصحة وعافية..
 
 
  
  بقلم :
 
 عبدالله العواد
 @aaalfs‎

هناك 3 تعليقات:

  1. جزاكم الله على مشروعكم الشيق الذي يهتم بالمطالعة و تنمية الفكر. وشكرا

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف