الاثنين، 30 مارس 2015

تأسيسك في القراءة | للصديقة عذاري @neeer192



 
من المهم للقارئ أن يؤسس نفسه أولاً في العلوم الإسلامية والشرعية أن يقرأ في تفسير القران ومعرفة الفقه في حياته اليومية كالصلاة وشروطها وسننها والوضوء وكل ما يتعلق بحياته كمسلم ، أيضاً عليه أن يهتم في بناء الهوية الإسلامية والعربية بداخله ليعرف من هو وكيف كان تاريخه وماهي أهمية لغته !
منذ فترة ليست بقصيرة شاهدت لقاء للأستاذ محمد الحضيف يحكى عن ابنته الكاتبة هديل رحمها الله وكيف كانت بدايتها في القراءة حيث أوضح أنها بدأت في عمر صغير جداً في القراءة ووضع لها منهج أن تقرأ في التفسير وشرح الأحاديث لكي يؤسسها تأسيساً إسلامياً صحيحاً ، من حديثه انتبهت لأهمية ما يعنيه وأصبح من قائمتي في القراءة أن تكون الأولوية لقراءة التفسير وفي العلوم الإسلامية و تاريخها لأن لا أهمية لي إن لم أعرف من انا ؟ وكيف كان تاريخي وأهمية لغتي وبلدي ! وتبين لنا أهمية معرفة ذلك في تأثير الإنسان في أمته ومجتمعه وذلك في أن يصبح إنساناً يعتز بدينه ولغته وأمته وكيف يسعى لرقيها ورفعتها ، وحتى يحمي نفسه من الإنهزامية أمام حضارة وتاريخ الأمم الأخرى وكثير ما نرى ذلك اليوم في نفوس العرب وبعض المسلمين !
لذلك احترام الناس لثقافتك ينعكس من احترامك أنت لها أولا والثقافة هنا تكون للدين واللغة والثقافة السلوكية العامة لشعب ما. 
 
 
 
بقلم الصديقة :
عذاري
@neeer192
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق