الاثنين، 22 يوليو 2013

تحدي الصيف | التدوينة الواحدة و الثلاثون: رواية عداء الطائرة الورقية بقلم @ultra_aa




تاريخ النشر : ٢٩ مايو ٢٠٠٣
اللغة الأصلية : الإنجليزية 
التصنيف : تاريخية ،  إنسانية
عدد الصفحات : ٣٢٤ 
المترجم للعربية : إيهاب عبدالحميد
الناشر العربي : دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر
تم تحويلها إلى فيلم عام ٢٠٠٧ و قد حصل على ثلاث جوائز
كما بيع من الرواية أكثر من ٢٢ مليون نسخة حول العالم


الكاتب :
خالد حسيني كاتب و طبيب أمريكي أفغاني، ولد في كابل.  نشأ متنقلاً  بين إيران 
و أفغانسان. و عاش لاحقاً في الولايات المتحدة الأمريكية. كتب روايته الأولى " عداء
الطائرة الورقية " عام ٢٠٠٣ التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعاً ل٤ أسابيع متتالية . 
بعدها أصدر رواية أخرى بعنوان " ألف شمس مشرقة  " و التي تصدرت قوائم الأكثر
مبيعاً ل٢١ أسبوعاً متتالية . و له رواية ثالثة صدرت العام الجاري بعنوان " when 
the mountains echoes "
يعد حالياً مبعوث النويا الحسنة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

القصة :
أطفالاً  كانوا، و بحجم أكفِّهم الغضة ، كانت أحلامهم . أمير فتى في الثانية عشر من عمره
يحلم مع صديقه المخلص حسن بالفوز في مسابقة الطائرات الورقية. فيحدث أن تباغتهما
الحياة على حين غرة، لتقطف الصداقة ، و الذكرى الجميلة ، و تحطمهما . 
بعدها بمدة يغزو الاتحاد السوفييتي أفغانسان ، و يشوه ملامحها الجميلة . فيفر 
أمير مع والده إلى عالم آخر جديد، ظاناً بأنه تخلص بذلك من ثقل الزمن  و الذنب القديم. 
إلا أن الضمير الحي لا يموت ، فيحثه يوماً للعودة إلى وطنه الذي تخلى عنه بمن فيه،
للعودة إلى الحقيقة ، و الوعود المنسية.

اقتباس :
"هناك خطيئة واحدة, واحدة فقط وهي السرقة.. كل خطيئة أخرى هي وجه آخر للسرقة.. هل تفهم؟
عندما تقتل رجلاً ، فأنت تسرق حياة، تسرق حق زوجته في أن يكون لها زوج، تسرق من أطفاله أباهم
عندما تكذب ، تسرق حق شخص في معرفة الحقيقةعندما تغش، تسرق الحق في المنافسة الشريفة."


رأيي :
اصطحبنا حسيني في رحلة ثلاثية المحطات في الإنسانية ، التفرقة العرقية ، الضمير 
الحي ، و زيف الحقيقة. ضاقت أنفاسي أحياناً ، و تسارعت نبضات قلبي أحياناً أخرى 
و بكيت على بطل من ورق. 
نجح الكاتب، بحبكته الرائعة ، و نسجه الأروع للكلمات ، في الوصول إلى أعماق القارئ،
و  استثارة قريحته الإنسانية ، مهيجاً بذلك الكثير من المشاعر دفعة واحدة. مقلبًا إياه بين 
حزن و فرح. أكثر أجزاء الرواية إمتاعاً بالنسبة لي كان الأخير لحظة تعرّي الحقيقة.

تقييمي : ٥/٥
تقييمي للترجمة العربية : ٤.٨/٥ 

إن راق لك الكتاب ، فتفضل بترك تعليق ، أو راسلني على حسابي في تويتر @ultra_aa

مشاركة الصديقة
عذرا الخاطري @ultra_aa

هناك 10 تعليقات:

  1. استعراض جميل للكتاب واختيار موفق للاقتباس، كنت قد قرأت عشر صفحات من الرواية و تركتها، استعراضك يجعلني أضع الرواية على رأس القائمة!
    شكرا عذرا

    ردحذف
  2. يعطييييج ألف عافية عَ الاستعراض المتألق للكتاب . .
    عجبني الاقتبآآآس جدآآآ . . شششوقتيني آقرأ الكتاب يَ عذرآ
    آآششكرج مرةه ثانية عَ مجهودج .!

    ردحذف
  3. تشوقت اقرأ الكتاب وصفك له رائع واقتباسك ايضاً وسردك للقصه
    مجهود جبار
    يعطيك العافيه

    ردحذف
  4. طَرحٌ جميل ومشوّق..
    رأيي فِالإقتبَاس كرأي مَن سَبقنـي ..
    سؤالٌ فقط ، ألديكِ فكرَة عن اسم دار النّشر أو المكتبات التّي من المحتَمل أن أجدَه فيها؟
    جزيلٌ الشّكر ()

    ردحذف
    الردود
    1. كما ذكرت مسبقاً دار النشر هي دار بلومزبري التابعة لمؤسسة قطر للنشر ..
      أما عن المكتبات التي توفره ، فأستفسر لك و أقوم بالرد قريباً إن شاء الله :)

      حذف
  5. حقيقه اول مره اتعرف على الكاتب و لكن الفكره عن الروايه و خصووصا الاقتباس اثار فى ذلك الفضول و الشغف فى اان واحد لقراءه مثل هذه الرواييات التى تختصر فى كثير من الاحيان كثييير من العناااء الذى ابذله ف الحصول على ما يخاطب نفسى و يحرك وجدانى و يجعلنى اعيش ف ذلك العالم الخاص
    حقا للاسلوب دور

    ردحذف
  6. جميل جدا فكرة وقصة الكتاب والاجمل استعراضك له ، بالتاكيد ساقرا هذاالكتاب باذن الله ، اشكر لك وانتظر المزيد
    صديقتك أ.ع

    ردحذف
  7. استمتعت كثيرا بأحداث الرواية ، قلما تجد روايات جميلة كهذه
    وفقتِ
    والدتكِ

    ردحذف
  8. مرحباً ، مشاركة وتقديم رائع!
    لقد تعجبّت حقا! فأنا لست من النوع الذي ينجذب إلى القصص التي تتسمّ بالصبغة الدرامية أو الإنسانية بسرعة ،ولكن بعد قراءتي لمراجعتك ، أيقنت بأنني كنت على خطأ ، فلربما كان شعوري ذاك نابع من تجاربي في قراءة القصص ذات الطابع الانساني والتي ينتهي بي الأمر في أكثر الأحيان إلى الضجر منها إما بسبب الأسلوب الممل أو المكرر ،ولكن هنا لفتت انتباهي إشارتك بأن الكاتب نوّع بصياغة العديد من المشاعر المختلفة في الرواية مما ستجعلها واقعية أكثر فبالتالي ستزداد فرصة حبّي للشخصيات أكثر لاسيمّا أنني أحب هذا النوع من السرد الذي يسبح بالقارئ إلى أعماق الشخصية ودوافعها الحقيقية .
    بوركت على تلخيصك الممتع !فأنا متشوقة لقراءة هذا العمل من الكاتب "خاصة" وأجزم بأنني سأستمتع بقراءة أعماله الأخرى بلا شك!
    تحياتي.

    ردحذف
  9. تقرير جميل و تم وضع الكتاب في القائمة
    استمتعت جدا باستعراضك و اختيار رائع للاقتباس
    يعطيك العافية
    دارين..

    ردحذف