الأحد، 21 يوليو 2013

تحدي الصيف | التدوينة الثلاثون: كتاب حكايا سعودي في أوروبا بقلم @FAlkhatri

حكايا سعودي في أوروبا


المؤلف:
عبدالله بن صالح الجمعة مؤلف سعودي، تخرج من كلية القانون في جامعة الملك سعود و حصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة مانشستر في بريطانيا و جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية. للمؤلف كتابين يسرد فيهما قصص حياة أشخاص كان لهم الأثر العظيم الذي غيّر التاريخ، و كتاب حكايا سعودي في أوروبا هو ثالثهما و الذي صُنف ضمن أدب الرحلات الحديث و فيه يسرد الكاتب بعض من حكاياه الشيّقة أثناء تجواله في أوروبا.

الكتاب:
قد يكون معظمنا لم تسنح له الفرصة أن يزور أوروبا و يجول أراضيها الخضراء ، و قد يكون بعضنا قد زار جزءاً منها إلا أنني على يقين بأننا مع هذا الكتاب سنجوب بلدانها بفكرنا و خيالنا حيث يأخذنا معه المؤلف في إحدى عشر حكاية كلٌ منها لها طابع خاص و أحداث ممتعة فتارة نعيش حماس مغامراته الشيّقة فيها و تارة أخرى ننغمس في تخيلات رسمها لنا المؤلف بوصوف دقيقة.
إن للكتاب عدة مزايا جعلته يتصدر قوائم الأكثر مبيعاً لفترات طويلة، بدءاً بلغته السهلة التي كانت بمتناول الجميع، بعض الحوارات باللهجة العامية التي أضافت طرافة لبعض المواقف. بجانب السرد المميز للخلفيات التاريخية لبعض المدن و المعالم و صوراً تناثرت في صفحات الكتاب لتضفي واقعية أكثر على حكاياه ، كما لا أنسى وصف المؤلف لمشاعره و خيالاته التي جعلتنا نعيش حكاياه بعمق أكثر.
رغم ذلك أعتقد بأنه من الأفضل لو أنه أضاف تفسيرات هامشية لبعض المصطلحات العامية لمن لا يفهمها، كما أنني تمنيت لو أنه اختزل بعضاً من التفاصيل التي قد تصيب القارئ بالملل.

اقتباس:
عندما أسافر، أحب أن أشعر ببعض العزلة. عندما أسافر، فإنني لا أبتعد جغرافياً فحسب، بل كذلك عن كل ما يربطني بمحل إقامتي، ذلك هو السفر

تقييم:
 (4\5) كتاب ماتع 
مشاركة الصديقة
فاطمة @FAlkhatri

هناك تعليق واحد:

  1. لا أنسى أبداً الوقت الممتع الذي قضيته و أنا أجول أنحاء أوروبا بين صفحات الكتاب. الكثير من المواقف و الطرائف التي استأنست بها، رغم أنها كانت مجرد كلمات على ورق . و لو خيّرت لأن أعيش إحدى القصص لكانت "الحمى" كوني أراها من أكثر القصص متعة فرغم أنها عصيبة نوعاً ما ، إلا أن نهايتها كانت بالفعل طريفة .

    ردحذف