عن تجربة
لطالما أحببت الدراسة و القراءة, لذلك قررت أن ادخل عالم القراءة , أو بشكل
أصح أن أعود اليه بشكل أكبر, إذ كانت لي بدايات بسيطة قديما.
قررت أن أجوب عالم الروايات , حالمة
برواية تجعلني أسير معها و أعيش جميع
أحداثها و أرى شخصياتها أمامي .
من تجربتي المتواضعة وجدت أن
القراءة الصامتة تجوب بك في أرجاء الرواية و تريك ملامحها بكل وضوح , لكنني مررت في بعض الأوقات بلحظات يتوه فيها
التركيز أو يبدأ الملل بالتسلل إلى نفسي , فقررت أن اكسر طابع القراءة الصامتة و ارفع
صوتي بالقراءة, فكنت كما لو أنني الراوي , اقرأ السؤال بصيغة الاستفهام , والعبارة
التعجبية بكل انبهار و تعجب, الأحداث الحزينة أروح معها إلى أبعد حد فتؤثر في نفسي
. فوجدت نفسي معجبة بأدائي مصغية لكل كلمة أقولها .
بهذا أظنني وجدت طريقة من بين
طرق عدة لمحاربة الملل المتسلل خلال القراءة.
تمنوا لي التوفيق, و بأن أظفر بتلك الرواية
التي ستحقق و ستلبي لي ما أطمح اليه, لكن عدم إيجادي مبتغاي فيما قرأته لا يعني أن
ما قرأته كان سيئا , فكل كتاب فيه فائدة بين طياته,يكفي أن تكتسب مفردات جديدة, و
كل كتاب لديه القدرة على أخذه معك بين صفحاته,لكن لكل كتاب قدراته, و انتظر الكتاب
صاحب القدرة النفاذة الذي لن يسمح لعيني أن ترمش ولا أن تغفل عن أي حرف من حروفه,
كتاب يمسك بي ولا يتركني لحظة. ^-^
@Asmaaa_F
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق