حينما نقرأ فنحن نقرأ لأمرين :
1-
قراءة لطلب علم ثم الإنتفاع به
2-
قراءة للإستمتاع فقط أو تضيع الوقت
فالأمر الثاني لا ينفع كثيرًا ، وإن نفع فنفعه قليل قصير المدى فيُنسى سريعًا !!
أما الأول فهو حمل ثقيل يحتاج إلى همة عالية ، وهذا لابد له من تدرج ، مهما كان نوع العلم
: طب ، هندسة ، فقه ، حديث ، تنمية ذات . . . وغيرها الكثير
وهذا منهج قرآني
( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ
عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً )
فالتدرج أسرع وأقصر طريق
لبلوغ العلم ، رغم أنه يُظن العكس
إلا أن هناك أمر مُهم .. ينبغي أن نعلمه :
" القراءة وسيلة وليست غاية "
ومتى عُلم ذلك .. اتخذنا
القراءة وسيلة لقراءة ما يُفيد فنستفيد و نُفيد الأمة .
إلا أن هناك أزمة متفشية
في عصرنا ، وهي قراءة مالا يُفيد ، وقد سبقت هذه الأزمة أن وقعت في عصور سابقة
مع اختلافات بسيطة ، فنحن الآن
نقرأ روايات ، وهم سابقًا قرؤوا كتب المنطق وأهل الكلام ، بينما كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع "
أنس المزروع
Twitter : @anas455
عندما نقراء كتاب او ماده معينة , ولا نتعاطاها في حياتنا اليومية , سوف نفقد الكثير من معلوماتها المفيده , تحياتي
ردحذفكلام رآئع =)
ردحذفيخبرني صديقي بعد حديث طويل اليوم أن ما
ندرسه الآن " هو طلب علم " يتوجب علينا إتقانه
لنستطيع أن ننتفع به , وأن كل العلم لآ يؤخذ بَ لحظات
فَ إبن آدم سَ يستمر يتعلم إلى آخر رمق من أنفاسه
وأن العلم الذي يؤخذ على عجالة سَ يختفي بعجالة أيضاً
وأنه مهما إستطعنا القراءة والتعلم كثير , فهناك أكثر لم نعرف عنه بعد !
كآنت الرسالة : لآ تحرص أن تنهي علم كثير بوقت قصير
مهما كانت الضغوط , فَ الأشياء لآ تكتمل !
أما القراءة لِ التسلية فهناك إضافة بسيطة :
" اقرأ ما يسليني خير من أن يعتلي الكتاب غبار "
بَ النسبة لي أقرأ رواياتِ كثيرة وتمسكي بَ القراءة فيها
يزيدني شغفاً أن أقتحم منحى آخر ينمي عقلي , وأشعر بالسعادة والرضا بما قرأت ما إن أغلق الغلاف =)
* النقطة هي : قد تكون قراءة التسلية محفزاً لك
لِ تخلط بين البسمة , القليل من الجد والأهتمام بالجانب الآخر .
مقالة جميلة أعتبرها نصيحة من أخ
ردحذفعلى من تأخذ القراءة جزءا من وقته أن يعير هذا الوقت جزءً نافعا يستفيد منه وينمي مداركه ويوسع فكره بل والأهم تطبيقه على حياته العملية فيرى نتيجة ذلك النفع
بالنسبة للروايات أتفق معك كما أتفق مع رد أخي عبدالله ,, عن نفسي لا أميل لها ولا أذكر أني قرأت رواية من بعد المتوسطة ةحتى في المتوسطة كانت قراءاتي قصص واقعية
لكن لاضرر في قرائتها فهي بداية للقراءة وتجذبنا تدريجيا فالتدرج كما ذكرت مطلوب بل وأجده بديهيا سنستفيد من الروايات ربما في تنمية سرعة القراءة أو الاستزادة بلغوياتنا فبعضها ذا لغة أدبية لها رنة وقعا جميل وأظن هو مايجذب القارىء
لكن لنجعل تلك الروايات وجبات خفيفة بين تلك الدسمة "الكتب"
وعذرا على الإطالة :$
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺣﻘﺎ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ... ﺍﻧﺎ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻤﻖ ﻭﺗﺼﻮﺭ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ. ﺃﻧﺖ ﺑﺤﺪﻳﺜﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﺎﺋﺪﺗﻬﺎ ﻛﺄﻧﻚ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺍﺑﺪﺍ. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺧﺎﻃﺊ ﻭﻟﻸﺳﻒ . ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻃﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﺒﺸﺮ.
ردحذفﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻮﺥ ﺍﻟﻌﻢ ﺗﻮﻡ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺳﺒﺒﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ. ﻭﺍﻟﻬﻤﺖ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻧﻴﻜﻮﻻﻱ ﺗﺸﻴﺮﻧﻴﺘﺸﻴﻔﺴﻜﻲ ﻓﻜﺘﺐ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ؟ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻟﻴﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺛﻮﺭﺗﻪ.
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ﻛﻮﻟﻦ ﻭﻟﺴﻦ ﻭﺻﻒ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﺮﻭﻳﺪ ﻭﻣﺎﺭﻛﺲ ﻭﻧﻴﻮﺗﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ !
ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺼﺪ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺊ ﺃﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻓﻘﻂ. ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻴﺲ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻫﺬﺍ ﻷ ﻟﻐﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺘﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻘﻂ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺟﻮﻩ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﻔﻮﺍ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺒﺨﺴﻮﺍ ﻗﺪﺭﻫﺎ.
thinghood معك تماما ,, على الرغم من أني لا أميل للروايات أنت تتحدثين عن روايات لها صدى وأثر إيجابي وأظن أن هناك فرق فتلك ليست مجرد روايات بل ووسائل أيضا وكما ذكرت منها حل المشكلات والكثير الكثير
ردحذفأنا ولن أقول أيضا ضد تماما لكن نوعا ما ضد تلك الروايات التي لاتحوي إلا قصصا غرامية وأفكار ومُعتقدات وهمية مخالفة لعقائدنا وشرعنا حتى وبيئتنا إن قراها من هو متذبذب جرته خلف الخطوط الحمراء فـ للروايات أثر بالغ ولها لُغة جاذبة
وحتى إن لم تأخذ بنا خارج تلك الحدود لكن الأجدر بنا أن ننوع ولانتخذها وجبات دسمة بل نبدلها بحيث تكون الكتب هي تلك الوجبات الدسمة والروايات التي ذكرتِ ماهيتها ومحتواها هي التي نأخذها بعد تلك الوجبات فنهضم بها كما من المعلومات التي استنزفت تركيزنا لتُقوينا مرة أخرى لتناول الدسم ولنستمتع ونستفيد أياض :)
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ
ردحذف