الخميس، 16 فبراير 2012

هل نذكر التنفس ضمن قائمة هواياتنا؟!








*هل نذكر التنفس ضمن قائمة هواياتنا؟!
سؤال غريب، أدرك ذلك تماماً !
ماذا لو سمعنا أحدهم يقول: هوايتي المفضلة هي الأكل؟!
سنضحك ونأخذ منه هذه الكلمات على أنها نكتة طريفة يريد بها أن يؤنسنا في هذا الزمان المليء بالمنغصات أو حقيقة طريفة خصوصاً إن كان من أصحاب الأجسام الممتلئة ! بالتأكيد ستستغربون هذه الفلسفة ..

*لماذا؟
لأن هذه الأمور عادات أو أفعال ضرورية طبيعية لكل إنسان ولكل كائن آخر، وكذلك أرى القراءة، أرى أنها أمر ضروري لكل إنسان تماماً كالتنفس والأكل لا غنى عنها، بل والقراءة أمر يتميز به الإنسان عن باقي المخلوقات ولذلك أرى أن القراءة ليست هواية أبداً.
القراءة أمر ضروري ولا نستطيع أن نعتبرها هواية نمارسها متى نشاء، بل هي عادة نمارسها يومياً وبشكل تلقائي.

الكاتب : عبدالله المهيري


اتفق مع عبدالله المهيري لكنني أتجاوزه حيث أرى القراءة أكثر من شيء ضروري، لأني أراها مظهرًا من مظاهر الحياة الجوهرية، والإنسان الذي حرمه الله نعمة معرفة القراءة، قد حُرم شيئًا عظيمًا، وأُوصِد في وجهه باب كبير من أبواب الحياة هو باب العلم والمعرفة،وسيبقى في ظلام دامس ما لم يفتح الله له بابًا آخر. وأما الإنسان الذي تعلم القراءة وعزف عنها، فهو كمن أعطي مفتاحًا لكنز من مفاتيح كنوز الدنيا فتخلى عنه طوعًا

د.ساجد العبدلي




هناك 5 تعليقات:

  1. نعم أنا لا أعتبر القراءة هواية، القراءة بالنسبة لي طوق نجاة....لو لم أكن قارئة لما استطعت استحمال هذه الحياة !

    ردحذف
  2. كلام واقعي و صحيح ١٠٠٪. بس المشكلة في اللي ما تم تعويدهم من الصغر او اللي اهل البيت ليسوا من اهل القراءة. الله يجعلنا ان شا الله ممن يعون ما يقرؤون.

    ردحذف
  3. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻴﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺎﺗﺘﺎ ﺍﻟﻔﻴﺴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ. ﻭﻫﻲ ﺃﻣﺮ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ .
    ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻛﺤﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﺟﺪ ﻓﻜﻼ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻦ ﻳﺨﺪﻣﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ. ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﺟﺪ ﻓﻴﻤﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻮﻋﺎ. ﻓﻬﺆﻻء ﻛﺜﺮ ﻭﻳﺨﺎﺩﻋﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺍﺟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺮﺩﻭﺩ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺣﺮﺍﺟﻚ!
    ﻓﻴﻮﺟﻪ ﻟﻚ ﺭﺩﺍ "ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ" ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﻝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻣﺪﺍﺭﻛﻨﺎ... ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻄﻴﻢ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺃﻳﻀﺎ ﺏ"ﺇﻗﺮﺃ" ﺇﻧﻨﺎ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻨﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻘﺮﺍءﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.
    ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﺑﺪﺍ ﻫﻮﺍﻳﺔ، ﺇﻧﻤﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺬﺏ.

    ردحذف
  4. من يعبر عن القراءة بأنها هواية بالنسبة له، أظنه والله أعلم أنه يعني أنه يستمتع بها،لأن الهواية مرتبطة بالاستمتاع، ولامانع أن تكون هواية بداية حتى تتمكن منها النفس وتلتصق بها لتتحول من هواية لعادة..

    https://twitter.com/#!/majdahalmazroei

    ردحذف
  5. نعم فالقراءة ضرورة لا بد منها لأنها تغذي العقل وتنميه
    وترفع الجهل عن الإنسان فتكسبه الثقافة والمعرفة
    وتميزه عن الباقين
    وبعد ذلك تصبح هوايه يهواها الإنسان فيتعلق بها وتصبح ممتعة بالنسبة له

     

    ردحذف