الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

مع قارئ | للصديقة لمى @lul_91




.
.
.



- حين نتحدث عن القراءة فنحن نتحدث عن فريضة سماوية قامت على إثرها حضارات و تخلّفت بالتخلّف عنها أمم.

- وجود مكتبة منزلية يماثل في أهميته وجود صيدلية بأدويتها (الوقائية/العلاجية) من أجل الوصول لصحة جسدية وفكرية معاً.

- هناك أشخاص يخطئون في انتقاء الكتاب المناسب لهم فيبعث ذلك الملل و السأم من موضوع القراءة بأكمله للأسف.

- هذا يوصلنا لسؤال جوهري؛ كيف ننتقي الكتاب المناسب؟ سأضع مجموعة أفكار هي خلاصة تجربتي المتواضعة.

- أي المجالات تثير اهتمامك؟ أي بيئة تود أن تنتمي إليها؟ كم شخصية كاريزمية تلهمك؟ وماذا تعرف عن هذا كله؟ ابحث الإجابات في الكتب.

- التجربة وحدها كفيلة بتوجيهك وخلق ميول خاص بك, جيّدُ الكتب سينفعك و رديئها سيخبرك أنك تسير باتجاه مُعاكس لميولك, المهم ألاّ تتوقف.

- القراءة أداة لتنمية تفكيرك و اتجاهاتك وجعلك أكثر قابلية لتقبل الآخر المختلف بالإضافة لتنمية لغتك, فالقارئ الذي يمتلك مخزون لغوي قادر بطبيعة الحال على التعبير عن مشاعره أكثر من غيره وهذا ما يجعله أكثر ثقة و اتزانًا.

- أن تقرأ يعني أن تعيش حيوات مختلفة مما يعطيك  تصور مُسبق عن بعض المواقف وهذا يجعلك أنضج في قرارتك.

- شخصياً معجبة جداً بالأدب الروسي رغم كونه وجبه دسمة لكنه لا يفوّت وهذا ما يجعلني أؤجله للإجازات حتى أستمتع به.

- قرأت لجوجول ودستوفيسكي و أوصي بهما ، وعموما الأدب الكلاسيكي يخلق ذائقة راقية رفيعة المستوى.

- من الأدب العربي أقرأ الشعر بأنواعه، وأتعلم من عبد الرحمن منيف و غصت فترة في الأدب الفلسطيني و هذا مثال لا حصر.

- مؤخراً لم أعد أعمل بوصايا الآخرين حول الكتب, إنما كتاب يفرض علي آخر وموضوع يفرض علي آخر وهكذا يتسع الأفق.
                                                       
تجربة الصديقة:
لمى.
@lul_91

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق