.
.
.
- حين نتحدث عن القراءة فنحن نتحدث عن فريضة
سماوية قامت على إثرها حضارات و تخلّفت بالتخلّف عنها أمم.
- وجود مكتبة منزلية يماثل في أهميته وجود
صيدلية بأدويتها (الوقائية/العلاجية) من أجل الوصول لصحة جسدية وفكرية معاً.
- هناك أشخاص يخطئون في انتقاء الكتاب المناسب
لهم فيبعث ذلك الملل و السأم من موضوع القراءة بأكمله للأسف.
- هذا يوصلنا لسؤال جوهري؛ كيف ننتقي الكتاب
المناسب؟ سأضع مجموعة أفكار هي خلاصة تجربتي المتواضعة.
- أي المجالات تثير اهتمامك؟ أي بيئة تود
أن تنتمي إليها؟ كم شخصية كاريزمية تلهمك؟ وماذا تعرف عن هذا كله؟ ابحث الإجابات في
الكتب.
- التجربة وحدها كفيلة بتوجيهك وخلق ميول
خاص بك, جيّدُ الكتب سينفعك و رديئها سيخبرك أنك تسير باتجاه مُعاكس لميولك, المهم ألاّ
تتوقف.
- القراءة أداة لتنمية تفكيرك و اتجاهاتك
وجعلك أكثر قابلية لتقبل الآخر المختلف بالإضافة لتنمية لغتك, فالقارئ الذي يمتلك مخزون لغوي قادر بطبيعة الحال على التعبير عن مشاعره
أكثر من غيره وهذا ما يجعله أكثر ثقة و اتزانًا.
- أن تقرأ يعني أن تعيش حيوات مختلفة مما
يعطيك تصور مُسبق عن بعض المواقف وهذا يجعلك
أنضج في قرارتك.
- شخصياً معجبة جداً بالأدب الروسي رغم كونه
وجبه دسمة لكنه لا يفوّت وهذا ما يجعلني أؤجله للإجازات حتى أستمتع به.
- قرأت لجوجول ودستوفيسكي و أوصي بهما ، وعموما
الأدب الكلاسيكي يخلق ذائقة راقية رفيعة المستوى.
- من الأدب العربي أقرأ الشعر بأنواعه، وأتعلم
من عبد الرحمن منيف و غصت فترة في الأدب الفلسطيني و هذا مثال لا حصر.
- مؤخراً لم أعد أعمل بوصايا الآخرين حول
الكتب, إنما كتاب يفرض علي آخر وموضوع يفرض علي آخر وهكذا يتسع الأفق.
تجربة الصديقة:
لمى.
@lul_91
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق