الخميس، 11 سبتمبر 2014

مع قارئ | للصديقة نور الحجيلي @breathofair22



.
.
.



- مساء السعادة , معكم صديقتكم نورة الحجيلي سأحدثكم عن قصة عشقي وولعي بالكلمات المكتوبة التي تبرعمت منذ نعومة أظافري.

- بدأ حبي  للقراءة من قبل دخولي للمدرسة حيث كنت الصغيرة في المنزل، كنت أرى الجميع منكب على كتبه دائما، وكان لدي فضول للاطلاع على مايقرؤون ومواكبة أحاديثهم العلمية، أحيانا كنت أتسلل للمكتبة أحاول الإطلاع على بعض الكتب. لكني أعود حزينة حيث كان يصعب علي حمل الكتاب بسبب كبر حجمه وبالطبع لا أستطيع قرأته.

- في بدايتي كنت أستمتع بكتب الرياضيات والألغاز للأطفال التي كانت تحضرها لي أختي, ثم بدأت أستعير بعض قصص الأطفال من خالتي التي كانت تحضرها ﻷبنتها ومجلتي ماجد وباسم.

- في المرحلة الابتدائية كنت أقضي أغلب وقتي في مكتبة المدرسة وقد قرأت جميع قصص الأطفال التي بالمكتبة, ثم بدأت بقراءة كتب الدين, فكان أول كتاب ديني أنهيت قراءة جميع أجزائه هو " البداية والنهاية لابن كثير ".

- في كل سنة أكبر فيها كان يكبر عشقي وولعي بالكتب، حتى أصبحت القراءة جزءًا من حياتي لا يتجزأ.

-في مرحلة المتوسط أصبحت أقرأ كل كتاب يسقط في يدي، كنت آخذ معي كتبا إلى المدرسة وأقرأ في الفسحة وأوقات الفراغ.

- في المرحلة الثانوية قل معدل قرأتي بشكل ملحوظ لأسباب عدة منها انشغالي بالدراسة وحبي لبرامج التصميم.

- أكثر الكتب التي أحببتها كتاب "بيكاسو وستاربكس لياسر حارب" , ورواية "السجينة لمليكة اوفقير و ميشيل فيتوسي" , وكاتبي المفضل عبدالله الجفري.

- وأخيرًا لماذا اقرأ؟




- شاكرة لكم استضافتكم لي .. ولا تنسوا أصدقائي أن القراءة حياة .. تحياتي.


تجربة الصديقة:
نورة الحجيلي.
@breathofair22



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق