الاثنين، 25 أغسطس 2014

مع قارئ | للصديقة أفراح الجامع @a_aljama



.
.
.



- حِين انتبهت بأن العُمر يمضي وأن علي أن أغرسِ بِداخلي شيئاً آخر اخترت أن أبحر في عالم القراءة حيثُ الحياة الحقيقة بين دفتي كِتاب.

- بدايتي كانت متواضعة جدًا مع كتب مكتبة الخضراء ووجدت أن هذه الكتب لا تكفيني، فكنت أقرأ المقررات الدراسية فقط لأستمتع بالقراءة.

- عند اختيار الكتاب عليك وضع اعتبارات أساسية قبل اقتنائه مثل: نوعية ما تريد أن تقرأ, ماذا تحب أن تقرأ، وقراءة بضع من صفحاته لتفهم بعضاً منه.

- الاختيارات العشوائية قد لا تكون دائماً صائبة، والاختيار بناء على الأكثر مبيعاً أو شهرة الكاتب أيضاً ليست دائماً بصفنا.

- دون ما تقتبسه لتتأكد بأنك لم تقرأ عبثاً بل كانت هناك مواضع جميلة وقفت عليها لتعود لها يوماً.

- أَنصح دائما كل من يريد ان يقرأ أدباً يُحاكي عقلة بأن يقرأ لمصطفى الرافعي فقد كان كتاب المساكين اول كتاب له رافقني ليومنا هذا.

- الأدب المترجم من روايات أو غيرها غالباً ما تكون جميلة بلغتها وقد تكون أفضل من بعض الروايات العربية أنصح بحصيلة الأيام لـإيزابيل ليندي.

- قواعد العشق الأربعون واللقيطة للكاتبة اليف شافاق، روايات جميلة ستستمتع بقراءتها / العطر باتريك زوسكيند / ولمجموعة الكاتب دان بروان.

- يقول عبدالله الغذامي في كتابة اليد واللسان وهو من الكتب المتميزة لهذا الكاتب والذي طرح فيه مواضيع مختلفة:


- اقتباسات لكتب لا أنساها: (إن الأسماء تتغير تأتي وتذهب لكن الجوهر يبقى ذاته) *قواعد العشق الأربعون.

- لن تجد نفسك بسهولة قارئاً ولن تكون كذلك مالم تطلع على جميع العلوم من الأدب والشعر والتاريخ وغيرها, فالحياة مع ألف كتاب حياة أخرى.

- ختاماً لأننا أمة اقرأ لابد أن نقرأ ولن نكون كذلك مالم نتخذ من الكتاب صديقاً يرافقنا دائماً، مالم نجد المكتبة في كل منزل.

- شُكراً لاستضافتي الجميلة واقتبس لكم مما كتبت يوماً: " إننا نقرأ لنبحر في عوالمٍ أخرى ولكي نجد حياةً مع الكتب لا تُشبه حياة الأخرين".

تجربة الصديقة:
أفراح الجامع.

@a_aljama

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق