معلومات عن الكتاب:
تأليف: باولو كويلو.
اللغة الأصلية: البرتغالية، الإنجليزية.التصنيف: خيالية.عدد الصفحات: ٢٨٤ صفحة.
تاريخ النشر: ٢٠٠٧.
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
ترجمة، تحقيق: رنا إلياس الصيفي - روحي طعمة.
ترجمة، تحقيق: رنا إلياس الصيفي - روحي طعمة.
الكاتب:
باولو كويلو، كاتب روائي برازيلي. ولد في ريو دي جانيرو في البرازيل عام ١٩٤٧. كان يعمل في الإخراج والتمثيل وتأليف الأغاني قبل تفرغه للكتابة. لاقت روايته "الخيميائي" رواجاً عالمياً حيث طُبِع منها أكثر من ٦٥ مليون نسخة بـ ٦٧ لغة في أكثر من ١٥٠ بلد، ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة. وقد عُين سفير التنوع الثقافي أمام الاونيسكو ومستشارا خاصاً للحوار بين الثقافات والتقارب الروحي، وفي عام ٢٠٠٧ سُمي مبعوث الأمم المتحدة للسلام.
أشهر مؤلفاته: الخيميائي، الفالكيرز، على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت، الجبل الخامس، فيرونيكا تقرر أن تموت، الشيطان والآنسة بريم، إحدى عشرة دقيقة، ألزهير، ساحرة بورتوبيللو، الرابح يبقى وحيداً، بريدا، مكتوب.
مدونة الكاتب: http://paulocoelhoblog.com/
ملخص الغلاف:
أثينا طفلة الميتم الغجرية التي تتناوب على جسدها أنياب البرد في رومانيا.. تتبناها أسرة لبنانية مرموقة، معروفة دبلوماسياً! تتمرّد.. تتخطى الحدود الحمر بحثاً عن ماضيها. تسطو على عقول الكثيرين من مديري مصارف وممثّلي مسرح وأصحاب شأن، لتجعل من بيروت ولندن ودبي وترانسلفانيا مسرحاً لأفكارها الغريبة وقدراتها الفذة. تنسج علاقات كثيرة بعضها مريب. وتختفي في ظروف غامضة.
في هذه الرواية يستمر كويلو في مداعبة المكامن الخطرة في النفس البشرية. ويبعث بفتيل الحياة، ليكشف عن طاقة الإنسان الكامنة، ويبين كيف تتحرك وتنتقل بموجِّه ومن دون موجِّه. إفادات يدلي بها مجموعة من شهود على الفاتنة العشرينية أثينا، يتحدث فيها كل منهم عن مشاهد علاقته بها من دون علم من الآخرين لتتشكل بخيوط خفية متقنة شخصية مكتملة وأحداث متكاملة مثيرة، مدهشة ومخيفة أحياناً.
اقتباسات:
"الناس يوجدون واقع ليصبحو من بعدها ضحايا لهذا الواقع الذي أوجدوه. أثينا تمردت على هذه الحقيقة ودفعت الثمن غالياً."
- هيرون راي، صحافي.
"مشكلة أثينا أنها امرأه من القرن الثاني والعشرين تحيا في القرن الحادي والعشرين، من دون أن تستتر على هذا الواقع. هل دفعت ثمناً؟ بالتأكيد دفعت. لكنها كانت لتشعر بالمرارة والإحباط، بالقلق على الدوام (لما قد يظن الآخرون)، والقول (سوف أحل هذا وذاك أولاً، ثم سأكرس نفسي لحلمي) والتذمر أن (الظروف لا تكون ملائمة أبداً)"
- ديدر أونيل، ٣٧ سنة، طبيبة، تعرف بـ إدّا.
"هذا ما درجت أثينا على قوله، لكنها تصرفت بشكل مغاير، لأنها استغلتني وتلاعبت بي من دون أن تقيم وزناً لمشاعري. كانت أثينا معلمتي، مسؤولة عن تمرير الألغاز المقدسة، بإيقاظ القوة المجهولة التي نمتلكها جميعاً. عندما نركب عباب البحر المجهول، نثق ثقة عمياء بمن يرشدنا، معتقدين أنّ مدى معرفتهم يفوق معرفتنا"
- أندريا ماك كاين، ٣٢ سنة، ممثلة مسرحية.
تجربتي/رأي:
في بداية الرواية شدني الفضول لمعرفة ساحرة بورتوبيللو، من هي ولماذا سميت بهذا الاسم. كان أسلوب باولو هنا أسلوب مميز من نوعة حيث أنه سرد قصتها عن طريق مقالات للشخصيات التي عرفت البطلة في حياتها. كل شخصية حسب نظرتها للبطلة وطريقة فهمها لها. فكرتي عن البطلة كانت تتغير مع كل صفحة أقرأها. جاء ذكر بعض المقولات والأفكار من المسيحية، المذهب الإسلامي الصوفي، الغجر والآلهة اليونانية.
كانت الرواية عميقة جدا في أفكارها ومعانيها وتحتاج لتركيز بالغ خلال القراءة. توقفت في أكثر من جزء لأتأمل المعنى وأفكر فيه.
سعيدة جداً بقراءة هذه الرائعة وأشعر أن تأثيرها لا يزال يسري علي. وأنا بصدد إعادة قراءتها بإذن الله حتى أفهمها بصورة أفضل.
الترجمة كانت جيدة لكن من الممكن أن تصبح أفضل.
تقييمي:
٤.٩ من ٥ .
بقلم الصديقة:
هدى عفيفي
@hudy1992
هدى عفيفي
@hudy1992
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق