٣٦٨ صفحة | الطبعة الأولى | منشور عن مؤسسة الإسلام اليوم
يواجه كتاب "أنا وأخواتها" للدكتور سلمان بن فهد العودة القارئ منذ اللحظة الأولى، حينما يغوص به في رحلة استكشافية لأعماق ذاته، محاولاً إزالة "مساحيق" التصنع وركام التجاهل، وتسليط الضوء على المنطقة الرمادية ما بين حقيقة الذات وصورتها، متلمٍّساً مع القارئ سبل الخروج من دائرة تضخُّم الـ"أنا"، فيما يشبه العلاج بـ"الصدمة".
آراء الأصدقاء:
" الكتاب يوضح كل ما يتعلق بجوانب النفس البشريه باسلوب قصصي شيق، يقوم على عرض مشاكل النفس البشرية والحل لهذه المشاكل، وخلاصة ذلك عليك أن تنظر داخل نفسك فانت تحتوي على كنز هائل، شكرا للدكتور المبدع الشيخ سلمان العودة أطال الله عمره ونفعنا بعلمه."
@mahmedsafya
"ذهب حماسي وانتظاري للكتاب أدراج الرياح منذ بدأت بقرائته؛ فصفحات الكتاب تبدو كملاحظات غير مترابطة، دونها شخص حضر محاضرة أو قرأ كتابًا، الأفكار غير متناسقة ولا مترابطة أبدًا، الكاتب عمل على ذكر حالات موجودة في المجتمع، أشياء بديهية جميعنا نعرفها، و لم يضف عليها أي تفسيرات أو تحليلات منطقية، لغة الكتاب جاءت أقل من السهولة، لكن الأسلوب الأدبي لم يكن سيئًا، أطال بعض المواضيع بلا فائدة وبتر بعضها، أفضل ما جاء به هو ربطه بين الحالات والآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأبيات الشعرية، جاء على ذكر بعض الشخصيات المشهورة محليًا وعالميًا، اختلفت مع الكاتب في بعض النقاط ولا أنكر إعجابي ببعض العبارات، التقييم النهائي للكتاب هو 2 من 5"
@AbeerH2
"الكتاب من وجهة نظري في هذه الكلمات فقط:
"يابنيّ عش حياة البساطة بعيدًا عن التكلف والتعقيد، اركب سيارة الأجرهة وضع الطعام والشاي بنفسك واحمل حاجاتك بيدك -كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيط ثوبه ويخصف نعله ويحمل اللبن مع أصحابه ويكون في مهنة أهله فإذا أذن المؤذن خرج إلى الصلاة-"
وعندما تمعن الكاتب في الشهرة وكيف غيرت الناس أصبت بذهول نوعًا ما، إلهام السفر كان جدًا رائع من أجمل ما كتب وأن الإنسان من المهم أن يسافر ويرحل حتى تتغير نفسيته وتتغير بعض من حياته، ولابد من اكتشاف الحقول الجديدة وخوض الحياة.
من وجهة نظري الشخصية لم يعجبني كثيرًا، لم تكن أشياء جديدة أو متغيرة، كلها نعلمها لكنها فقط بأسلوب الكاتب الذي كان جدًا صعب في البداية ."
@aishahhamed
اقتباسات الأصدقاء:
*الزهد ليس بتحريم الحلال، ولا بترك الطيبات، هو تجرد القلب والروح من حظوظ النفس، هو الدافع وراء إنجازات عظيمة آثر أصحابها ألا تنسب إليهم.
*قد نمارس النسيان، ونحاول أن نسلو، ومع أول مشاهدة أثر أو سماع اسم أو نفثة عطر تستيقظ المشاعر المدفوعة.
*التواضع هو السمة الأهم للعالم الحق، وكلما ازددت علماً ازددت علماً بجهلي.
@splendor_sara
*لكل إنسان أسوار لا ينبغي اقتحامها ولا تجاوزها، ومداخل تناسبه بيد أنها تحتاج إلى اللطف والبصيرة وحسن التأني، إنها أبواب ولكل باب منها مفتاحه ااذي لا يمكن الولوج إلا به.
*استعلاء الذات يعني ازدراء الآخرين والنظر إلى الشعوب على أنها دهماء ورعاع وهمج، فلابد من الوصاية عليها وحمايتها من نفسها
*حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه"، كان يرسم منهجاً نبوياً رائعاً في التعامل مع الآخرين، أن تضع نفسك في موضع الانسان الذي أمامك وأنت تتعامل معه ، ما الذي يروقه ويعجبه منك.
*الموت ليس فناء ولا نهاية، إنه انتقال من ضفة إلى أخرى، ميلاد جديد، عبور إلى عالم آخر.
*التخيل فعل نمارسه بإستمرار، دون أن نعي، البيت الذي ستسكنه، السيارة التي ستشتريها، البلد، الفعل، الزواج، غرفة النوم، كل الكلمات نستعين بالخيال لإدراكها.
*الخيال محسن للأخلاق، مساعد على التسامح، عندما تضع نفسك مكان شخص آخر لتعرف سبب خطئه، أو حقيقة شعوره، أو تلتمس له العذر؛ فأنت تضع نفسك هنا بالخيال وتتقمص شخصيته.
@ amoonOtibi
*النجاح ليس سمة حتمية دائمة، وإنما نتيجة؛ ولذا فعل المرء أن يكون قادرًا على إستيعاب الفشل والإخفاق كقدرته على استيعاب النجاح.
*أولئك الذين يبدؤون وهم يحسون بالكمال سرعان ما ينطفئون؛ لأنهم وصلوا قبل أن يبدؤوا الطريق.
*عليك أن تتخيل الصورة التي تريد أن تكون عليها، أو يكون عليها مجتمعك، ثم تبدأ المسير، فأهدافك صورة تخيلية لما ترجوه في مستقبلك، الأحلام تبدأ من الخيال، والخيال قد ينسجه عقل أو قلب.
@_opos
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق