الاثنين، 7 أكتوبر 2013

تخيل لو (١٦) | للصديقة غادة الشمري @ghadaalshmry


أسرار لفتاة لم تبلغ سن الأنوثة بعد أن صاغت أسرارها والدتها التي كتبت هذا الكتاب الذي يشبه في شكله قصص الأميرات في الاحلام، أروى أم كأي أم في العالم سمعت أنفاس ابنتها الأولى و رأتها  تكبر أمامها و تتقدم في ربيع العمر شيئا فشيئا ، من خلال الكتاب تخبرنا الأم عن أسرارًا كثيرة تمر فيها ابنتها ذات الاعوام العشرة و تتدرج مع أسرارها حتى تصل معها إلى سن البلوغ سن الانوثة سن الحياة الرائع ، من يقرأ الكتاب لأول مرة سيندهش من طريقة إخراج الكتاب حيث الانوثة تسكن صفحاته وتشعر أن  للأسرار صوتًا يدندن حول اذنك  و الكثير من الجنيات الصغيرات تتطاير أمامك حينما تقلب الصفحات ببطء و من ثم  تمر على الام مواقف مع ابنتها فتكتبها من وجهة نظرها ثم يقرأ القارئ نفس الموقف و لكن من وجهة نظر الفتاة.
تمنيت لو كان لدي طفلة صغيرة  لاقرأ عليها هذه الأسرار و لأستمتع بمراحل نموها و طريقة تطور تفكيرها و انسجامها مع كل شيء جديد في حياتها مثل أروى و ابنتها و أخيرًا ختمت الكاتبة هذا الكتاب بعبارة تطرز بالياسمين و هي توجه كلماتها لابنتها بعد ان بلغت سن النضج وأصبحت شابة أخبرتها سرًا ذات مساء "ليس من داع بعد الآن أن تتركي قصاصة سرك على مقبض قلبي ، بل سلميها له ، نبضًا بنبض و حبًا بحب"

و تناثرت الاسرار على ارجوحتها...

بقلم :غادة الشمري 
ghadaalshmry@ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق