السبت، 29 يونيو 2013

تحدي الصيف | التدوينة الثامنة: رواية الأسود يليق بك بقلم الصديقة @AbeerH2



رواية الأسود يليق بك / أحلام مستغانمي
"حكاية كفاح ، حب ، و كبرياء "


من هي أحلام مستغانمي ؟

أحلام مستغانمي " كاتبة وروائية جزائرية "

وُلدت أحلام مستغانمي  في  13 أبريل 1953 في تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري  عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة منجامعة السوربونتقطن حاليا في بيروتوهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد ، بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى هي : وسام الشرف الجزائري عام  2006 ، درع بيروت  2008الشخصية الثقافية الجزائرية لعام  2009

عن " الأسود يليق بك " :

أصدرت مؤسسة نوفل في نوفمبر عام 2012 رواية الأسود يليق بك للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي،  وتقع الرواية ذات النسخة الورقية في 335 صفحة  .

بطلة الرواية هي فنانة جزائرية من الأوراس (وهي منطقة جبلية في الجزائر) ، قُتل والدها وأخوها ، وتم تهديدها بالقتل مما دفعها ووالدتها السورية الأصل إلى العودة إلى دمشق حفاظًا على حياتهما ، أما بطل الرواية فهو رجل خمسيني لبناني، صاحب نفوذ وسلطة يُفتن بالبطلة ، ويبدأ بملاحقتها، لكن أمرًا غير متوقع يفرق بينهما بطريقة أقرب ما تكون إلى صدمة للطرفين .

رأيي الشخصي :

هذه هي أول مرة أقرأ فيها للأديبة أحلام مستغانمي ، لذا لن أحكم على عمل بناءً على سمعة أحلام ومسيرتها التأليفية ، ولكن بناءً على العمل منفردًا .

في بادئ الأمر أعجبتني القصة، فتاة تحارب بدون دم وتقاتل لإيصال رسالتها، و لن أكذب إذا قلت أن دخول الحب بالموضوع شدني ، الأشخاص الذين يحبون بطريقة مختلفة هم الأشد فتنة. كان جليًا جدا للقارئ أن الحبيبان سيفترقان ولكن بطريقة كهذه ولأمر كهذا  !

لم تكن النهاية أبدا منطقية و لا حتى معقولة، أن يفترق شخصان لأمر تافه كهذا، ولا أن يتناقشا أو يحاولا إعادة المياه لمجاريها ! أظن أن الأمر فيه استغفال للقارئ .


حولت الكاتبة الرواية إلى ساحة تنشر فيها آراءها بطريقة انتقامية تحاملية ، جعلتها تظهر النظام الجزائري بمنزلة الملائكة ، مقابل أن المسلمين هو مجموعة عصابات قتلية وخائنة وارهابية .

الرواية كانت استعراض لقدرة الكاتبة الوصفية وتضمنت كثيرًا من الأمور التي لا فائدة إطلاقا لذكرها

تحول العمل من كونه رواية إلى مجرد صفحات وصفية فلسفية محشوة ، ولم يتم التركيز على محور معين  واضح ، بشكل يجعل الرواية ذت تسلسل منطقي . 

لم توفق أبدًا أحلام بروايتها، وسأعدها من أسوء ما قرأت .

وسأعطيها تقييم 5-1 فقط لأجل إعجابي ببداية الحب وطريقة تعبير البطل المختلفة ، إضافة إلى بعض التعابير الأدبية المميزة الصياغة .

مشاركة الصديقة:
عبير حماد @AbeerH2 

هناك تعليق واحد: