حكايتي مع القراءة بدأت من صغري فقد كان والدَي حفظهما الله يحفزانني للقراءة من خلال شراء قصص الأطفال، سواء من حكايات عن غزوات الرسول أو الغابة وحياة الحيوان أو من خلال أشرطة الفيديو التي تنشر ثقافة القراءة وتكون جيدة حواريًا ومناسبة للأطفال.
عندها احببت القراءة؛ فبدأت بقراءة السير وخاصة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولله الحمد في الصف الخامس ابتدائي انتهيت من قراءة كتاب "الرحيق المختوم" فهو أفضل كتاب يحكي عن سيرة الرسول ومناسب للأطفال فألفاظه سهلة.
ومن هذا المنطلق أحببت كتب التاريخ بشكل كبير؛ فكنت اقرأ عن الصحابة وبعض السلف ومعارك المسلمين، وبدأت بعدها بقراءة الروايات عند دخولي المرحلة المتوسطة، -حسب ما أذكر- كانت أول رواية قرأتها هي "السجين يهرب" للكاتب خالد الجبرين، وبعدها أحببت قراءة الروايات فتلت هذه الرواية "رأس شيوم" لنفس الكاتب.
وعند دخولي المرحلة الثانوية، بدأت بقراءة الأدب الإنجليزي، فكانت اول رواية للكاتبة الراحلة أجاثا كريستي، وقد قرأت لاجاثا كريستي 18 رواية تقريبًا؛ فهي مفيدة لتفتيح العقل وتنشيطه وتساعد على التفكير، كما قرأت بعض روايات شيرلوك هولمز وسيدني شيلدون.
أيضًا أقرأ في الانترنت عن التاريخ السياسي الذي يشدني كثيرًا، فقرأت عن الحرب العالمية الاولى والثانية وحرب الخليج الاولى والثانية والحرب الباردة، وقرأت عن ثورات الشعوب كالثورة البلشفية وثورة مصر عام 1952 وثورة ليبيا والثورة الفرنسية ... وغيرها من الثورات.
وأيضًا قرأت عن سير بعض الشخصيات السياسية من شتّى الدول ولكن أكثر ما قرأت عن الولايات المتحدة الامريكية، لي أيضًا قراءات في الكتب التي تتحدث عن الشخصيات التي أحدثت أثرًا في العالم ومن هذه الكتب "هكذا هزموا اليأس" و "عظماء بلا مدارس"، وبصراحة لم أندم على قراءة أي كتاب ولله الحمد.
مشاركة الصديق:
عمر العصيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق