بدايةً ..
تحدث الكاتب عن كتاب "قبسات 1" بشكل سريع، بعد ذلك ذكر قبسات متعددة تحت عناوين اجتماعية، تطوير ذات، روحية، فكرية و تاريخية!
مقتطف من موضوع جذبني ! واول مرة أقرأ عنه !
فارس بني مروان ..
كثيرًا ما يأخذني الحنين إلى عهد الدولة الأموية، ولا أدري سبب ذلك بالتحديد.. ربما يكون لقربها الزمني من عصر النبوة والخلافة الراشدة، وأيضًا ربما لأنه مرت بها شخصيات عظام، عزيزة على نفوسنا كان لها رونق خاص في هذه الدولة، فأكثرنا يعرف من يكون معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – ( مؤسسها ) وكثير منا سمع عن الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – الذي ألبس هذه الدولة في مرحلة من تاريخها ثوب الخلافة الراشدة، وأعاد الأمة إلى مسارها الصحيح، من بعد أن كادت تضل الطريق، وتزيغ عن الحق وقليل منا وصل إليه ذكر أعظم القادة العرب في حصار القسطنطينية، إنه الفارس مسلمة بن عبدالملك – رحمه الله – ولذلك سأكتب بعض أهم الملامح عن شخصيته، التي لم ينصفها التاريخ ولم يعطها حقها من الذكر وسرد أثارها العظيمة.
هو مسلمة بن عبدالملك بن مروان بن الحكم القرشي، يلقب بخالد بن الوليد الثاني؛ نظرًا لتشابه حاليهما في كثرة المعارك التي خاضاها، وكان يلقب أيضًا بالجرادة الصفراء أيضًا .. الخ
كتاب جميل ولذيذ وموضوعاته خفيفة وسهلة وتُفهم بسرعة!
ينفع كـ " سناك قرائي" !
بقلم الصديقة:
ماريا تركستاني
@mariyaturkistan
شكرا لكي,وصلني ردك وتعليقك,أخوكم بلال
ردحذف