في هذه الطبعة المنقّحة والمستحدثة البيانات يساعدك ستيف شاندلر -المتحدث التحفيزي- على ابتكار خطة عمل خاصة بأن تعيش ماتتصوره في حياتك، أو في عملك وتتضمن هذه الطبعة مائة طريقة قد ثبتت فائدتها لإحداث تغيير في الطريقة التي تفكر بها ولتطوير قدرتك الإبداعية!
يوفر لك كتاب "مائة طريقة لتحفيز نفسك" مائة أداة فكرية مختلفة للوصول بها إلى أفضل ماعندك من أفكار روحية وإبداعية، يُعد هذا الكتاب مصدرًا يمكنك أن تلجأ إليه في أي مكان لتقرأه حتى تتمكن بعد قضاء دقيقتين أو ثلاث في القراءة من أن ترفع روحك المعنوية طوال اليوم مع توفر الطاقة، والهدف المنشود وبالطريقة التي تمت بها كتابة هذا الكتاب " كمثير نفسي " أصبح يستخدم المائة طريقة كل فرد بدءًا من محترف مباريات كرة قدم إلى من يقومون ببناء المنازل، وذلك لشغل عقولهم إلى أبعد وأعمق المستويات الملهمة من أجل التوصل إلى وهج الروح عند الحاجة لذلك ..
يمدك " ستيف شاندلر " بمائة طريقة من أعظم الطرق الفعالة لتحويل اتجاهاتك الواهنة إلى إنجازات قوية تتميز بالتفاؤل والحماس، يمكن أن يقوم كتاب " مائة طريقة لتحفيز نفسك " بمساعدتك على أن تغيّر من حياتك إلى الأبد!
"ستيف شاندلـر" هو مؤلف كتاب "خمسين طريقة لابتداع علاقات ممتازة، و إعادة ابتكار نفسك"، أصدر حديثًا "السبع عشرة أكذوبة التي تعود بك إلى الوراء" ، وكذلك "الحقيقة التي ستحركك" يُعد من أشهر المتحدثين للناس، وهو أيضًا مدرب يقوم بإدارة ورش العمل التحفيزية في أرجاء كل من الولايات المتحدة، وكندا، أطلقت عليه هيئة التلفزيون الأمريكية العامة [ PBS ] "المخبول الذي يجمع بين كل من جيري سنيفلد وأنتوني روبن"، وقال ديل داوتن محرر عامود كينج فيتشرز بعد حضوره لإحدى خطب " ستيف شاندلر " :
[ إذا اخذت أحسن ما أتى به - واين داير - وأضفته إلى أحسن ما أتى به - أنتوني روبنز - فإن كل ماستتحصل عليه لن يزيد على نصف ما أتى به " ستيف شـاندلر ]
-
ارقد على فراش موتك، ابق جائعًا!
اكتب سجلًا للأحداث الماضية ..
أشعل الديناميت الكسلان ..!
استخدم كيماويات المخ ..!
دع المدرسة الثانوية نهائيًا .!!!!
تخلص من تلفازك ؟!
سارع إلى ما تخشـاه ..!!
استمتع بمشاكلك ..
جادل !
اقتحم عقلك ؟
تحدث مع روحك ..!
اخذل والدتك ..!!!!
افعل شيئا بأسلوب رديء !!
صمّ عن الأخبـار ..؟
اضحك بلا سبب .!
علم نفسك قوة التفكير السلبي .؟
*هذه العنـاوين كـانت بمثـابة قذائف لي عندمـا قرأتها لأول وهلة! وضعتهـا لكم من أجل نفس الغرض !
اقتباسات من الكتاب:
يقول عالم النفس والمؤلف م سكوت بيك "الوالدان بالنسبة للطفل هما العالم، فهو يفترض أن أسلوب والدية في عمل الأشياء هو الأسلوب الوحيد لعمل هذه الأشياء "
وقد وصل الدكتور مارفين سيليجمان في دراساته عن التفاؤل والتشاؤم إلى نفس الشيء "إننا نتعلم كيف نفسر العالم لأنفسنا من والدينا ، وخاصة الأم"
يقول سيليجمان " وهذا يبين لنا أن الأطفال الصغار ، يستمعون لما يقوله الشخص الأساسي الذي يعتني بهم (عادة الأم) عن المسببات ، ويميلون إلى تبني هذا الأسلوب في التفكير ، فلو كان للطفل أم متفائلة فهذا عظيم ، ولكن الكارثة لو أن له أمّاً متشائمة"
*ولحسن الحظ ، فإن دراسات سيليجمان توضح أن الكارثة وقتية ، وأن التفاؤل يمكن اكتسابه في أي عمر ..*
ولكنك إذا ألقيت باللوم على أمك لكونك متشائماً ، فلن يؤدي هذا إلى تحفيزك ذاتياً ، والأفضل من هذا هو الخلق الذاتي ..! أي أن تخلق صوتا في عقلك قويا و واثقا بحيث يتلاشى معه صوت الأم ويصبح صوتك هو الصوت الوحيد الذي تسمعه ..!
ومتى أردت أن تزيل التأثير المستمر لأحد البالغين المتشائمين من طفولتك ، فلتتذكر أن إلقاء اللوم على الآخرين لن يحفزك أبدا لأنه سيقوي الاعتقاد بأن حياتك إنما يشكلها غيرك ..!
فلتحب أمك " فقد تعلمت تشاؤمها من أمها " وغيِّر نفسك ..!
من فصل " اخذل والدتك "
يقول موسيقار الجاز الأسطوري: "أن تجعل الشيء البسيط شيئا معقدا ، فإنه أمر عادي ، لأن هذا يعد إبداعا" ..!
من فصل " لا يوجد لأحد شخصية خاصة "
كان " إبراهام لينكولن " عادةً مايشتت إنتباه زملائه المحامين .. فقد كان يدخل مكتبه كل صباح ، ويقرأ على نفسه الجرائد اليومية بصوت عال ، وكان زملاؤه يسمعونه من الغرفة المجاورة وهو يقرأ بصوت عالٍ للغاية ..!
لماذا كان إبراهام يقرأ بصوت عال صبـاحاً ..؟
لقد اكتشف أنه عندما يقرأ بصوت عال يتذكر ويحتفظ بمعلومات ضعف مايتذكره وهو يقرأ صامتاً !!
وما يتذكره كان يتذكره لفترة طويله جداً !!
من فصل " اقرأ لنفسك قصة "
رأيي في الكتاب :
كتـاب رائع للغـاية، عبـارات ومواضيع موجـزة، قرأته على عجل بسبب ضيق الوقت آنذاك ! ولكن لي عودة له مرة أخرى ! ولكن ذلك لا يعني أني لم أستفد البته؛ شحذ همتي من جديد بالأخص المواضيع التي آثـارت قريحتي .. وإذا كان من انتقـاد؛ فانتقادي الوحيد هو ذكره لأسمـاء كتب أخرى، بشكل شـائع لدرجة أصبحت أدون أسماء الكتب التي يذكر أسمائها!!
أتمنى لكم قراءة هنيئة بين أحضان هذا الكتاب .
بقلم الصديقة:
ماريا تركستاني
@MariyaTurkistan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق