بسم الله الرحمن الرحيم
في فقرة تخيل لو السابقة ...
عندما أرى كثير من التحولات في هذا الوقت، وكثير من الأمور
التي لا تعجبني
أول ما يخطر بخيالي..
ماذآ لو غيرتها بنفسي ؟!
ليس إعتراضًا ع قدرة الله..ولكن إعتراضًا على أن التغيير حدث للأسوأ
..
أريد أن أعيش الحاضر بتقنياته بأصالة الماضي وتضحياته
فمن تلك التحولات:
* فقدان الإبتسامة الصادقة, فلم أعد
أرى الناس تبتسم إلا مجاملة!
* قلة السؤال عن الآخرين وتناقص
أعداد الزيارات العائلية التي تخلو من اللمز والهمز والتشكي والتطلع لما بيد
الغير!
* فقدان البركه
في الأبناء والوقت والما، فلم تعد لتلك الأشياء أثر في إسعادنا!
* كثرت أقوال الناس وقلت
أفعالهم!
* فقدان البساطة، فالكثير
يتكلف!
* التكاسل عن الجد والإجتهاد، فلا
الكالب يتعب ولا الموظف أيضًا!
* التطرف في التعامل!
* الصدق
يندثر، وأيضًا الحب والسعادة!
كم من
الأشياء الجميلة فقدنا، وكم تركت في ماضينا بصمات لا تُنسى!
آه
يالها من دقائق, ولحظات وساعات..
حتى وإن
كانت تحمل الألم والحاجة، فهي أجمل من هذه الأيام وتقنيتها الحديثة
وبعثها
في أجسادنا وقلوبنا الخمول والحيرة!
ليت كل ما
نتذكره يعود، بما فيه أحلى الجلسات والذكريات وأصحابها!
بيوت
الطين
الخيام
صدق
الكبار
براءة
الصغار
كثرة
الأمطار
رائحة
الأزهار
طعم
الحلاوة في الفواكة
والفائده
في الخضار والثمار
صوت
الديك
صهيل
الخيل
نور الفجر
والكل مستيقظ ينتظر الإفطار
آه كم
أشتاق لتلك الأيام !!
أتخيل لو
أن بيدي عصا سحرية تنتهي بنجمة
ألقي
بتعويذتي العجلة البريئة
’’يازمن
عُود عُود..وامحي كل شين موجود’’
الصديقة:
سحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق