الأربعاء، 2 مايو 2012

تخيل لو ... (4) | للصديقة @ ifahda_












قآل لي ذآت يوم مآذا لو كنتي جمآنة في روآية أحببتك أكثر مما ينبغي لـ الكآتبة أثير العبدالله 
ضحكت يومها
ولم اعلّق كنت ارآك وقتها لا تشبة عزيز بـ رعونتة،
لاتشبهة ابداً في اتقآن الجرح والحب، كنت أضحك واردد لست انت ..
بعد فرآقك، بعد ان فقدتك، بعدك انت ..

أمسك بـ روآية تتشآبة تفآصيلها وفقدك، 
بطلها جآحد مثلك يآبطلي، بطلها بآرد وغير مبآلي بطلها لم يبذل جهدة لـ يتمسك بها، قرأتها وأنا أبكيك، وغفيت على سطرٍ من سطورها كآنت جمآنة فية كسيرة غير قآدرة على رد سطوة حبيبها كآنت جمآنة تشبهني كثيراً

لحظة، أنها أنا وأنت امآمي، نتحآدث أنا وأنت كـ حوآر الروآية بالضبط، ايعقل أني دآخلها ؟
وأدوخ في عمق اللحظة 
أتلبسها في مشهدها ألبآكي وهي تصرخ .. أصرخ أصرخ لمّا خدعتني يآ عزيز لمّا تزوجتها وتركتني كسيرة القلب لمّا جحدت حبي و افقدتني هيبتي عند أهلي حينما رآهنت بك وزُين يدي خآتم منك يطوق اصبعي كما تطوق قلبي، الفرق انك بت تخنقني حتى بدأت اتلاشى ، فعلتها بي يآ عزيز وتركتني في منتصف طريقنا أوآجة الثورآت وحدي ، تركتني قبل زوآجنا بـ ايآم، لم تبرر لهم شيء كنت كريماً للدرجة التي جعلتني أختآر النهآية، واصفف كلاماً مبهماً يفترض على أبي تقبلة، أصرخ وحدي في شقتي مكسورة، في غربتي مهزوزة، تطرق البآب وتضع لي هدية بـ منآسبة عيد ميلادي، قطة يآ عزيز، قطة لم اتقبلها منك،
كنت كـ من يبعث إلي رسآلة أنني تلك القطة التي لا تستطيع إلا ان تحني رأسها إليك كلما أقبلت لـ تمرر يدك على رأسها فـ تتمطى وتتغنج وتنتشي، أخذتها وذهبت إليك بـ غضب كل هذا الأرض، وعندك علّمت قطتك ان تتقن فن تشوية وجهك مثلما شوهت قلبي وعقلي، أريد لـ تلك القطة ان تتمرد عليك وان تعصيك وتنفجر في وجهك، أريد لـ ضعفها ان يقوى في موآجهتك، ان تصدك بـ كل مآ أوتيت من لوعة
أريد ان أكون تلك القطة لا أعشق ولا أحب ولا أحمل اوزآرك يآ عزيز ..
لن أرضخ يآ عزيز ان أذعن لك واقبل أعذآرك وأخدع مرّة أخرى، لذلك اذهب بعيداً عني، لا أريدك .. 

ويسقط الكتآب من يدّي، واكتشف أنني لست جمآنة وانك لست عزيز، وأنني لن أكون بـ تلك القوة التي ادعيت، بل سـ أفعل لك أكثر مما فعلت جمآنة، سـ أمسح خطآيآك في شعري الأسود، سـ أخبئها كي لا يرآها أحد غيري، لن اسمح لـ أحد ان ينتقص منك،
ان يقول انك مخآدع، ولم تحبني بالقدر الذي أحببتك فيه، عد لي فقط، سـ اتبآها بـ حبك وأرقص لك، سـ أقول لك خيآلي

حينما غفوت وأنا اقرأ، سـ أحدثك عن ذآك الكحل الذي رسمت فية جُرّتك ذآت سهر، ان اريك كيف اصبح لـ غيابك عشق طويل وجداً مع طيفك, عد إلي أرجوك، أعدك بـ ان أكون هآدئة وعآقلة، أعدك ان لا اطلب منك ان تحبني, وان تتزوجني, سـ اقبل بك كما انت, سـ اقبل بك وبـ غرابة حبك ..
سـ اقبلك فقد عد .. !

 للصديقة : 
@ ifahda_ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق