لكل كتاب امتلكه عشق لا ينتهي ..
احب ان يبقى كما هو دون ان تظهر عليه عوامل الزمن ..
في هذا الاسبوع كانت فقرة تخيل لو عن رحلة كتاب
ماذا رحلة كتاب؟؟
ياترى هل ستظهر له اجنحة وتطير ام سيركب امواج البحر ؟؟
في فقرة الخيال اتخيل نفسي في مغامرات وسحابه تظهر فوق راسي وفيها الخيال ...
ما اروع الخيال !!!
تخيل وتخيل وتخيل وضع كل مالم تحققه في خيالك
<< المعذره ع الاستطراد
كنت اتخيل انني وبعد ان اودع كتابي الجميل الذي عشت معه ليالي وايام ..
وذرفت الدموع والضحكات وانا اقرأ مابين السطور ...
تخيلت انني وضعته في استراحة انتظار المستشفى
<< خصوصا عيادات الأسنان .. يا إلهي الانتظار والملل سيفتك بنا..
وكتبت بقلمي وقلبي يتفطر ع فراق الكتاب :
تركت كتابي بين ايديكم مع حبي المولع به وذلك لفكره اطلقتها مجموعة من أين أبدأ ؟ ع تويتر ..
واتمنى من كل من يقرأ أن يدون ع صفحته الأولى ذكرياته مع كتابي ويتركه في مكان اخر ..
وبعد سنوات كنت انتظر عودة كتابي بفارغ الصبر
وكثيرا ما أتخيل أين حللت يا كتابي
هل مازلت قريبا مني أم رحلت بعيدا وسافرت مع قرائك الكرام بعيدا عن مكتبتي المغبره ..
لقد اشتقت إليك هل ستعود أم عجبتك الرحلة ولن تعود إلى موطنك الأصلي ...
وفي يوم ما :
تفاجأت بوجوده في نفس استراحة المستشفى
بعد ان ترك الاخرين ذكرياتهم الجميله
بعد أن أخذ كتابي جوله استجمام مع قرائه ومحبيه فتنقل كثيرا وهاهو عاد إلي ..
ياااااي فرحت كثيرا بعودته
يااااي ما اجمل ما سطره الاخرين ع كتابي الحبيب
يااااي واخيرا عاد كتابي
الصديقة : منى الحجيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق