الأربعاء، 19 مارس 2014

إنما نحن . . جوقة العميان | للصديقة @MariyaTurkistan



 


المحتوى :
 
 
 
" هذا الكتاب رحلة في حدائق المكفوفين المزهرة ، حيث يكون الخيال بديلاً عن الواقع  


وبالتالي :
" يكون المكفوفون بمأمن من مشاهدة المساوئ ، فقط حين يتخيلون العالم كما يرونه في دواخلهم فيبدون أنقياء . . . ويالله ، كم هو في غاية البلاغة حين تتأمل قول الله تعالى : " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "
ورب قائل :
يالله ، كيف ينبش المؤلف الموضوعات من زوايا الظل الاجتماعي ، يلاحقها دون أن ينهكها لتصبح نموذجًا أو رمزًا ، يستحيل التغاضي عنه .
 
مهند أبو ديه الذي – " عبقريته تسكن النور " – هل يمكن التغاضي عن نموذجيته ؟ أم يجب الانطلاق كرمى لعينيه ، لإضاءات معاصرة على عالم المكفوفين ، كل المكفوفين ، ابتداءً من بشار بن برد وأبي العلاء ، وبورخيس وطه حسين وليس انتهاءً بالتجربة الرائدة المتمثلة بالمطاعم التي يديرها كوكبة من المكفوفين لنعيش معهم تجربة عالم الظلام بكل ما فيها من روعة وغرابة .
 
§       العمى ليس عائقًا وليس مرضًا وليس عيبًا ، إنه شكل آخر لرؤية العالم بل إن الظلام أكثر نورًا من نور الإبصار !
§       من جرب عرف ، ومن عرف غرف ، والحديث عن الأشياء دون تجربتها ، يفقد الكثير من حقائق المعنى ودقائق الصدق .
§       العمى ليس عمى البصر ، وإنما عمى البصيرة ، وأعنف العمى أن لا يطور الانسان معارفه وقدراته وأن يستسلم لحمى الجهل .
§       قيمة الحياة في التحديات التي نخوضها .
§       لا انجاز يتحقق بسهولة !
§       كل طموح يحتاج الى صبر والحاح وتدرب على المصاعب والمتاعب .
§       الاعاقة دافع وليست عائقًا .
 
رأيي :
الكتاب جميل جدًا ، أول مرة أقرأ كتاب يتكلم عن المكفوفين ، وتجربة حلوة ، استمتعت مع الكاتب !
 
 
بقلم الصديقة :
ماريا تركستاني
@MariyaTurkistan
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق