كتاب افتح النافذة ثمة ضوء | للصديقة عبير الشهري 3berAlshehri@

معلّي الهِمم ، مقوّي الأمل ، مولّد الإيجابية ! كلها أسماء قد تحلّ محل اسم كتابنا لهذا اليوم * افتح النافذة ثمّة ضوء *

 

 

 

( افتح النافذة ثمة ضوء ) كتابٌ للكاتب السعودي د. خالد بن صالح المنيف. 

•       حاصل على الدكتوراه والماجستير في علم النفس الإداري .
•      حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية .
• كاتب لعمود أسبوعي في جريدة الجزيرة.
•     قدّم عددًا من الدورات والبالغ عددها حوالي 300 دورة.

 

▼
 

كتابٌ من فئة كتب تطوير الذات ولكن بشكلٍ مختلفٍ تمامًا ! فقد اهتم كاتبه بركنين من أهم أركان النجاح في الحياة إن لم يكونا أهمها وهم : الإيجابية والأمل.

قال د. خالد في كتابه هذا أنه  "جمع ولمّ شمل ما تناثر من جمان فكره " ، جمعها مع أفكار فلاسفةٍ عظام وجُمل كتابٍ كبار ، جمعها ونسّقها وطبعها لتكون بين أيدينا ليستنهض هممنا ويدعونا للنجاح والتفوق والأمل في الغد ، يؤمن بأن لا مكان لنا بين الحفر وأن لنا مراتب عالية تنتظرنا فكان كتابه وسيلة ليرينا كيف نصل لهذه المراتب العليا ببساطة أفكاره وجميل حكاياته وكثير جهده وبحثه.

▼ 

 

1 -  سلة فواكه : أول قسم من كتابنا يحتوي على عدد من المقالات جميلة المعنى التي نشرت سابقاً للمنيف ، وإن دققتم في مكنونات هذه المقالات ستجدون الكثير من الوسائل " المضمونة " للنجاح ، كالتفاؤل ، ورضا الأم ، والصلاة ، والرفق بالنفس وغيرها .

2  -  محركات النجاح : يحوي هذا القسم أكثر من استراتيجية وقاعدة وتقنية ذكّية تضمن لك اذا طبقّتها حاضرٌ جميل ومستقبلٌ باهر، كاستراتيجية إشارة المرور لقهر الغضب ، وتقنية الإنجاز ، واستراتيجية (10) وغيرها الكثير.

3 -  النفوس المحلّقة : لاحظت في القسم الثالث من الكتاب أن د. خالد ركّز حروفه على  قوّة الشخصية والثقة بالنفس ربما ! وعلى قوّة التغلّب على النقد الجارح المؤخِّر لا الرقيق الدافع ، فقد تحدّث عن ذلك الناقد القاسي الذي لا تخلو حياة مرءٍ منه ! وكيف تطرده بعيداً عنك أو تحوّله لصديقٍ وفيّ يدفعك للأمام ، قلها ولا تخف ، أنت لها ، وغيرها في النفوس المحلقة ستعزز ثقتك بنفسك وتجعلك تدخل الترهات والنقد الجارح من إذن وتخرجها من الأخرى =))

لكي لا أطيل حديثي لن أكمل الأقسام الأربعة المتبقية وسأدعها ليكتشف كلٌ منكم فحواها.
 

▼
 

تُغني العبارات الصغيرة عن الأحاديث الطويلة ..

اقتباسات من الكتاب :

 

 

في نهاية حديثي الطويل أودّ أن أشكر د. خالد المنيف من أعماق قلبي على " خزانة الدرر والجواهر " التي قدمها لقرّائه ، فقد غيّرت الكثير للأفضل في نفوسهم وحياتهم وأنا منهم !
كتابٌ لم يحظى بحقه كاملاً من الشهرة وعدد القرّاء ، ولكن أجزم أنه من أفضل الكتب التي قد تحتويها مكتبتك يوماً.
أعتقد بأني لا أملك الخبرة الكافية لأقيّم كتاباً ، وإن كان لابد من التقييم :
( 5/4 )
والآن إن كنت تريد تحوّلاً حقيقياً لحياتك فاذهب الآن واقتني هذا الكتاب واشرع بقراءته بعينيك وقلبك وعقلك ! أو اقرأه من النسخة الإلكترونية للكتاب.

 

 

بقلم الصديقة :عبير الشهري
 3berAlshehri@