الثلاثاء، 10 يوليو 2012

تخيل لو ... (12) | بتلة @batlh1









منازلنا هي المكان الأول الذي نتلقى فيه أساساتنا التي تبنى عليها جميع الأساسات الأخرى؛ لذلك الاهتمام بالطريقة التي ننشأ بها وننشئ عليها أطفالنا يجب أن تكون مراقبة ويجب أن توضع تحت المجهر, كما يجب أن نعلم أن الانطباعات, الأفكار, والاعتقادات التي تغرس بنا بين جدران منازلنا ترافقنا حتى آخر يوم في حياتنا.






الكثير من تفاسير آيات القرآن والكثير أيضًا من كتب الحديث وسنن الرسول عليه الصلاة والسلام. وهي الطريقة الأسلم لبناء عقيدة صحيحة لا تتزعزع ولا تهتز مع أول دليل ضعيف أو مناقش متحذلق يظن أنه سيدحض نور الحق ببهرجة باطله المؤقتة.


قراءة القرآن لمجرد القراءة أو لإراحة ضمائرنا وإقناع أنفسنا بأننا أنهيناه وأتممنا ختمة كاملة هي قراءة لا يمكن أن تحصل بها الفائدة المرجوة والحكمة المهداة من رب العباد لنا.


القرآن هو كتاب كل زمان؛ صالح حتى قيام الساعة لا كتاب بعده, أنظن أنه كذلك ثم نقرأه ولا نجد في أنفسنا تأثير, يجب علينا بحق مراجعة أنفسنا.


لم يتبقى على رمضان إلا أيام معدودات, أرجو أن نختم القرآن ونختم معه كتاب تفسير له؛ وهناك كتب كثيرة منها:
- جامع البيان في تفسير القرآن المعروف بتفسير الطبري.
- تفسير القرآن الكريم المعروف بتفسير ابن كثير.
- الجامع لأحكام القرآن المعروف بتفسير القرطبي.

بلغنا الله وإياكم رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.




مشاركة الصديقة
بتلة
@batlh1




هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا .. لكني أحبذ أن تكون لبنات البناء من جميع الألوان من بستان الفلسفة الى بستان الأدب وبستان الفكر وبساتين العلوم والتاريخ وزخرفة البناء بالكتب الدينية والفكرية :) وشكرا جزيلا على التدوينة الرائعة
    @YaKhatib

    ردحذف