التحفيز
للقراءة
إن تحفيز النفس للقراءة ليس بتلك الصعوبة؛ فابن آدم بطبعة صاحب فضول
ولكنه
ترك القراءة لا لذاتها بل لأمور أخرى مرتبطة بها
فهو
كثير القراءة لو تأمل ذلك في قراءته للصحف اليومية، وكم يجلس الشخص الواحد في اليوم الواحد من ساعة على الإنترنت،
وأكثرها قراءة .. وغير
ذلك كثير
فهو
يقرأ بفضول تام ولكن
الإشكال في عدم قراءة الكتب
هذا
الإشكال هو
حصيلة عقدة حصلت له في الصغر حين
أجبر على الدراسة وقراءة الكتاب، وهو في ذات الأمر لا يعلم لما يقرأ
ولما يدرس !!
وهذا
القصور بدأ من مدرسته ومن أهله
إذا
تبين هذا يتضح
لنا أننا لا نحتاج إلى إرشادهم إلى كيفية القراءة وإنما الذي نحتاجه هو توجيههم في
القراءة إلى الكتب النافعة
وهذا
ما نعاني منه في كل المجالات،
فنحن
لا في الكتب ولا في الإعلام بل ولا في حياتنا نحاول أن نستفيد منها !!
كل
ما نبحث عنه هو كيف نستمتع !!
فأصبحنا
نقرأ بشهوة المتعة
وننظر
بشهوة المتعة
ونسمع
بشهوة المتعة
ولست
أقصد سماع الأغاني فقط كلا ..
بل
هناك من يسمع القرآن ليستمتع بصوت القارئ
فأحببت
أن أنبه في البداية أن
يكون الهدف ليس مجرد القراءة، إنما
الهدف هو تطوير وتحسين وتغير المجتمع للأفضل، فـ القراءة وسيلة للعلم، والعلم إذا لم نستفد منه وننفع به الناس فنحن إذًا كـ :
[ مثل
الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا ]
وقد
جاء في صحيح مسلم أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو :
"
اللهم
إني أعوذ بك من علم لا ينفع "
أنس المزروع
Twitter : @anas455
الكثير يُجيب عند سؤاله لم لا تقرأ بقوله " ألا تكفي كُتب الدراسة" وإنهم لو جربوا اقتناء كتاب ما وقرائته تحت ظروف مناسبه وأن يكون اختيارا صائبا كبداية لشُغفوا بالقراءة ولن يتركوها
ردحذفمقال مفيد .. شكرا لك اخي انس
ردحذف